لعلّ فقدان شخص عزيز علينا من أكثر الأمور التي تواجهنا في الحياة صعوبة. ولا يمكننا مهما فعلنا أن نكون مستعدين لمثل هذا الأمر، فضلًا عن المشاعر الجمّة التي تغمرنا في هذه الحال وتربكنا.
ورغم أنّ هذا الأمر من سنن الحياة، فهو لايزال حدثًا صعبًا ويحدث تغييرات كثيرة في حياتنا. كما يثير العديد من الأسئلة في أنفسنا من قبيل ’لماذا حدث هذا الأمر؟’ و’لماذا هم؟ و’ لمَ الآن؟’. ومن الطبيعي أن تُثار هذه الأسئلة عند فقد شخص عزيز. ومهما بدا التعوّد على الأمر والتأقلم معه صعبًا، فإنّ الأمور تتحسّن بمرور الوقت.
يشكّل الحزن والحداد جزءًا من عملية التعافي بعد فقدان شخص عزيز أو صديق أو حتى فقدان حيواننا الأليف.تقلّ حدة هذه المشاعر رويدًا رويدًا بمرور الوقت.
لا بد لنا أن نعلم بأننا نختلف فيما بينا في ردة فعلنا وتعاملنا مع الفقدان. ولا توجد طريقة صحيحة لفعل ذلك، فكلّ واحدٍ منّا لديه مشاعره الخاصة وطريقته بالتعامل مع الفقدان.
ما الذي يحدث لنا خلال الحداد؟
كلّ هذه المشاعر التي تنتابنا مشاعر طبيعية واستجابة عادية للفقدان. قد تكون المشاعر غامرة ومربكة وقد تشعر بتغيرات سريعة في مزاجك وقد يستمر الشعور بالحزن بعض الوقت. ولكن، اطمئن فهذه المشاعر صحية وطبيعية وتساعدك على استيعاب الفقدان والتأقلم معه.
عندما نفقد شخصًا ما، نشعر بالارتباك والعجز والإرهاق.
فيما يلي بعض الأمور التي يمكننا فعلها لنخفف عن أنفسنا:
© حقوق النشر 2022 المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. كل الحقوق محفوظة.